مدونات

الحياة بين الأمل واليأس..!!

بقلم خالد بركات

✍️..صدى الكلمات..
الحياة بين الأمل واليأس..!!
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

إن الله لا يترك اليد التي مُدت له بثقة..
وسيُحدث لأجل قلبك المؤمن بعزتهِ وقدرته أمرًا
وإِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ..

بعدما إكتشف الروائي “غارسيا ماركيز”
إصابته بالمرض الخطير، توجه إلى قرائه برسالة من جملة ما قال فيها :” آه لو منحني الله قطعة أخرى من الحياة، لأستمتعت بها ولو كانت صغيرة، أكثر مما استمتعت بعمري السابق الطويل، ولنمت أقل ولإستمتعت بأحلامي أكثر
ولغسلت الأزهار بدموعي، ولكنت كتبت أحقادي على قطع من الثلج، وانتظرت طلوع الشمس
كي تذيبها، ولما تركت يوما واحداً، يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم، ولأقنعت كل رجل
أنه المفضل عندي..”

العبرة يا صديقي..مهما تراكمَت الغيوم الثقيلة في سمائك، وحجبَت ضياء الشمس عنك..
وشعرت بأنك في ضيقٍ شديد من أمرك..
وأن اليأس يأكل بقايا الأمل في روحك..

أُبشّرك أن الغيث يهطل عندما يعتم الأُفُق..
وأن الشمس تُشرِق عندما يبلغ الظلام ذروته..
وأنك ستبتسم عما قريب إبتسامة من أعماقك تُنسِيك ما مررت به..

وتذكر دائماً بأن الله هو ربُك وأنت عبده وأنكَ خليفته على أرضه وهذا يكفي لتشعر بقوتك..

وقُلّ دائماً..مستبشرٌ قلبي يا الله بأنسامِ عطفك، ورضاك، وحنانك وعوضك الكريم، فلا تردني..

اللّهم..نستودعك مستقبلنا فيسرّه لنا، ونستودعك أنفسنا، فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.. ونستودعك قلوبنا، يا من لا تضيع ودائعه..
{ رسالة من عبدالله لعبدالله..}

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى