مدونات

الله.. والإسلوب والحوار..!!

بقلم خالد بركات

✍️..صدى الكلمات..
الله.. والإسلوب والحوار..!!
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

لا تتوقع من أحد، أن يكون على مقاس عقلك
ومشاعرك وأفكارك فلكل واحد منا نافذة خاصة
يرى من خلالها الله، والعالم والحياة، ولكل واحد منا تجاربه التي صنعته وصنعت قناعاته..
وحقاً، لكل منا سجنه الخاص الذي يقبع داخله..
فلنبحث عن من يكملنا لا من يطابقنا..

من أرقى وأنقى ما أقتبس من قصص..
ثلاثة أسئلة حيرت العالم..!!
صبي طلب من أهله، أن يحضروا له معلم دين ليُجيب عن ثلاثة أسئلة لديه..!!
وجدو له معلم دين ودار بينهما الحوار التالي :
الغلام : من أنت، وهل حقاً تستطيع الإجابة
عن أسئلتي الثلاثة..؟؟
المعلم : أنا عبدالله من عباد الله..
وسأجيب عن أسئلتك بإذن الله..
الغلام : هل أنت متأكد الكثير من العلماء لم يستطيعو الإجابة على أسئلتي الثلاثة..؟؟
المعلم : سأحاول جهدي، وبعون الله سأجيب..
الغلام : لدي ثلاثة أسئلة :
السؤال الأول : هل الله موجود، وإذا كان موجود فعلاً، أرني شكله..؟؟!!
السؤال الثاني : ماهو القضاء والقدر..؟؟
السؤال الثالث : إذا كان الشيطان مخلوقاً من نار، فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه..؟؟!!
فجأة ودون تردد، صفع المعلم الغلام، صفعة
قوية على وجهه..!!
قال الغلام له : لماذا صفعتني، وما الذي جعلك تغضب مني..؟؟؛؛
أجاب المعلم : لست غاضباً منك، إنما الصفعة
هي الإجابه على أسئلتك الثلاث..!!
الغلام : لكني لم أفهم شيئ..؟؟!!
المعلم : ماذا تشعر بعد أن صفعتك..؟؟
الغلام : بالطبع إنني أشعر بالألم..
المعلم : إذاً هل تعتقد أن الألم موجود..؟؟
الغلام : نعم..
المعلم : أرني شكله..؟؟
الغلام : لا أستطيع..
المعلم : إذاً هذا جوابي الأول، كلنا نشعر بوجود الله لكن لا نستطيع رؤيته..
وأضاف هل حلمت البارحة بأني سأصفعك..؟؟
الغلام : لا..
المعلم : هل خطر ببالك أني سأصفعك اليوم..؟؟
الغلام : لا..
المعلم : إذاً، هذا هو القضاء والقدر، ثم أضاف
يدي التي صفعتك بها، مما خلقت..؟؟!!
الغلام : من طين..
المعلم : وماذا عن وجهك..؟؟
الغلام : من طين..
المعلم : ماذا تشعر بعد أن صفعتك..؟؟
الغلام : أشعر بالألم..
المعلم : تماماً، فكيف الطين يؤلم الطين هذه إرادة الله، فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار، لكن إذا شاء الله فستكون النار مكاناً أليماً له

العبرة.. هكذا يجب أن يكون المعلم، الذي يربي الأجيال، أن يكون كلامه في قمة الروعة والرقي والوضوح والثقة في النفس لتصل الرسالة..

الحياة ﻻ ﺗﺆﻟﻤﻨﺎ ﻋﺒﺜﺎً، بل ﺗﺆﻟﻤﻨﺎ ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﻭﻟﺘﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺗﮭﺎ ﺣﺠﻢ أشخاص وأحداث ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ..
أﻥ ﻻ نصدﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻻ ﻧﺜﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍً، إلا بعد تجارب..
ﻷﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺘﻌﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺧﻠﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ..!!

اللّهم.. إننا نستودعك مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، فيسرّه لنا، ونستودعك أنفسنا فاحفظها..
{ رسالة من عبدالله لعبدالله..}

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى