ورقة رابحة بيد الرئيس السابق ترامب رغم كل التهم الموجة إليه! ما هي؟

رغم كل التهم الموجهة إليه، يبدو أن هناك ورقة رابحة عند الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لا يعرفها كثيرون، فمن الممكن أن تكون القضايا الجنائية لترامب استنزاف للأموال بحكم أنها تحاول تغطية ملايين الدولارات من الرسوم القانونية، إلا أن المرشح الأوفر حظا للحزب الجمهوري لديه أصول مهمة لا يمتلكها أي من منافسيه على ما يبدو، وهي مجموعة ضخمة ومتجددة من أموال المانحين الصغيرة، وفقاً لتقرير شبكة NBC news الأميركية.

فقد دخل ترامب إلى السباق الرئاسي وسط أفضلية من المتبرعين الجمهوريين الصغار، حيث أمضى الحزب سنوات في بناء جهاز لجمع التبرعات عبر الإنترنت للرئيس، وبعد توجيه الاتهام إليه في مدينة نيويورك في نيسان الماضي، ولائحة اتهام أخرى بتهم فدرالية في حزيران، بات جيش ترمب المانح عبر الإنترنت أكبر بكثير من بقية المرشحين الجمهورييين.

بيانات جديدة تظهر لجمع التبرعات من منظمة WinRed، وهي شركة معالجة التبرعات عبر الإنترنت التي يستخدمها ترامب ومعظم المرشحين الجمهوريين، أنه أنهى شهر حزيران بحوالي 400 ألف متبرع فريد عبر الإنترنت منذ إطلاق حملته حتى نهاية الشهرر ذاته.

كما يشمل ذلك أكثر من 115000 متبرع جديد عبر الإنترنت انضموا إلى ترامب في الأسبوع المحيط بلائحة الاتهام في نيويورك، إضافة إلى 29000 متبرع آخر تبرعوا لأول مرة في حملة 2024 بعد اتهامه الفيدرالي في فلوريدا. في حين حصلت السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هالي والسناتور الجمهوري تيم سكوت في يونيو على حوالي 40 ألف متبرع عبر الإنترنت في ملف WinRed.

بينما كان لزميل ترامب السابق نائب الرئيس السابق مايك بنس، أقل من 3000 شخص متبرع، لكن العدد ارتفع مؤخرا إلى 30 الف متبرع جديد.

الجدير بالذكر أن ترمب ما زال المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ولم تتضح بعد تداعيات توجيه هذا الاتهام على ترشيحه.

ورغم تتالي الدعاوى القضائية، لا يزال الملياردير الجمهوري يحتفظ بولاء جزء كبير من حزبه، فهو يهيمن على استطلاعات الرأي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، حتى إنه يوسع الفجوة بينه وبين منافسه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يراكم العثرات منذ بداية حملته الانتخابية.

المصدر: العربية