أبرز الأخبار

بماذا صرّح الرئيس ميقاتي؟ بعد لقائه بالبطريك “الراعي”

أعلنَ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، عقد جلسةٍ لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء المُقبل في الديمان عند الساعة الـ11 قبل الظهر، مشيراً إلى أن موضوع تلك الجلسة يتمحور حول التأكيد على القيم الإنسانية والتمسك بالوحدة الوطنية.

وفي تصريحٍ له أمام الصحافيين، أكد ميقاتي أن العمل مستمرٌ بكل وطنية وأخلاقية من أجل إبقاء الدولة قائمة، وقال: “شدّدت أمام البطريرك ألّا طموح لدى أيّ من الوزراء بأن يأخذ صلاحيات أحد، وننادي بإسم كل الوزراء لإنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية بأسرع وقتٍ ممكن من أجل إعادة انتظام المؤسسات الدستوريّة”.

وأكمل: “تباحثنا مع البطريرك الراعي في ملف النازحين السوريين الذي يجمع كل اللبنانيين، ولبنان يعاني الكثير بسبب تلك القضية وأي موضوع ينعكس سلباً على إقتصادنا هو مرفوضٌ من الناس والشعب”.

وتابع: “تحدثنا عن مواضيع اقتصادية وعن مشاريع القوانين واقتراحات القوانين الموجودة في مجلس النواب التي لم تدرس حتى الآن. لا أريد استخدام هذا المنبر لتبادل التهم، لكننا أرسلنا كل شيء إلى البرلمان وعليه أن يقوم بدوره لأن ذلك هو باب من أبواب الخلاص”.

وأوضح ميقاتي أنه اتصلَ بالنائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم بمنصوري صباحاً، وهناك تأكيدٌ على أهمية إقرار الخطة الإصلاحية والإنقاذية لتحقيق الإستقرار النقدي، وقال: “الحكومة لا يمكن أن تقر أي قانون وهذا الأمر من مسؤولية مجلس النواب للتعاون وسنّ القوانين المطولبة لتحقيق الإستقرار المالي، ونعمل بهدف أن تُقرّ تلك الخطة الإصلاحية وعلينا أن نسعى معاً لإنقاذ هذا البلد”.

وفي ما خصّ التوتر في مخيم عين الحلوة، أكد ميقاتي أنه “يتابع الأوضاع هناك مع الجيش والجهات الأمنية”، آملاً أن تُحلّ المشكلة بأسرع وقتٍ مُمكن.

المصدر: Lebanon 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى